نبأ – اعتبر العضو في الهيئة القيادية في حركة “خلاص”، الدكتور فؤاد إبراهيم، أنَّ السعودية تقف وراء تنفيذ التفجيرين الانتحاريين في بغداد، مشيراً إلى أن التفجيرين، وادعاء السعودية تدمير هدف جوي فوق الرياض، هدفهما “توجيه رسالة” إلى إدارة الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن.
وقال إبراهيم، في تغريدات على حسابه على “تويتر”، إنِّه “يمكن الربط بين التفجيرين الانتحاريين في ساحة الطيران في بغداد والخبر المفبرك عن هجوم (جوي) يمني على الرياض، بأنَّ الجهة المسؤولة عنهما واحدة وهي السعودية وشريكاتها الخبيثات”.
يمكن الربط بين التفجيرين الانتحاريين في ساحة الطيران في بغداد والخبر المفبرك عن هجوم (جوي) يمني على الرياض بأن الجهة المسؤولة عنهما واحدة وهي السعودية وشريكاتها الخبيثات، والهدف توجيه رسالة الى ادارة بايدن…
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) January 23, 2021
وأشار إبراهيم إلى أنَّ الهدف من التفجير و”فبركة خبر الهجوم الجوي” هو “توجيه رسالة إلى إدارة (الرئيس الأميركي الجديد جو) بايدن”.
ورأى أنَّ خبر “الهجوم الجوي” يأتي “بالتزامن مع مراجعة إدارة بايدن قرار النظام الترمبي (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) البائد إدراج حركة “أنصار الله” على لائحة الارهاب”، معتبراً أنَّ المراجعة “تعكس أزمة النظام السعودي في الحرب وأيضاً القلق من توجهات الإدارة الجديدة حيال الحرب على اليمن”.
فبركة خبر هجوم "جوي"!! من اليمن على الرياض بالتزامن مع مراجعة إدارة بايدن قرار النظام الترمبي البائد آدراج حركة أنصار الله على لائحة الارهاب تعكس أزمة النظام السعودي في الحرب وأيضا القلق من توجهات الادارة الجديدة حيال الحرب على اليمن
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) January 23, 2021
ويوم 21 كانون ثاني/ يناير 2021، استشهد وجرح عشرات العراقيين في هجوم انتحاري مزدوج نفذه انتحاريان من تنظيم “داعش” الإرهابي استهدف سوقاً شعبياً في وسط العاصمة بغداد.
وكان المتحدث باسم تحالف العدوان السعودي، تركي المالكي، قد ادعى، يوم السبت 23 كانون ثاني/ يناير 2021، أنَّ القوات السعودية “دمرت هدفاً جوياً معادياً” فوق الرياض، يُرجح أن يكون مصدره اليمن المجاور”، في تلميح منه إلى “مسؤولية” القوة الصاروخية اليمنية عن تنفيذ “الهجوم”.