الولايان المتحدة/ نبأ – قال مسؤول في البيت الأبيض إنَّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، “يدعم الدبلوماسيةَ في التعامل” مع ما وصفه “التهديد الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني”، ولكنه “لن يَعرِض تخفيف العقوبات على إيران لمجرد إعادتِها إلى طاولة المفاوضات”.
وأكد المسؤول، في واشنطن، أنَّ بايدن “كان يقصد أنَّه يجب على إيران وقف التخصيب بما يتجاوز الحدود المنصوص عليها في الاتفاق النووي، لا أن تُوقف التخصيب تماماً، حتى يمكن للجانبَين التفاوض”.
ويأتي هذا التصريح عقب ما أعلن عنه بايدن لقناة “سي بي إس” التلفزيونية الأمريكية، بأنَّ “الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات عن إيران لإعادتِها إلى طاولة المفاوضات، وإنَّ على طهران وقف تخصيب اليورانيوم أولاً”.
في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، أنَّ “الإدارة الأميركية الجديدة لم تتخذ قرارها بعد بشأنِ مواصلة سياسات الرئيس السابق دونالد ترامب أو اتخاذ سياسات جديدة”، مشدداً على أنَّ بلادَه “ليست مستعجلة لعودتِها إلى الاتفاق النووي وإلغاء العقوبات” عنها.
واعتبر ظريف، في مقابلة مع التلفزيونِ الإيراني، أنَّ “الولايات المتحدةَ مضطرة إلى العودة إلى الاتفاق النووي عاجلاً أم آجلا”، لافتاً الانتباه إلى أنَّها “هي التي انسحبت من الاتفاق وإيران بقيت فيه”. كما شدَّد على أنَّ بلادَه “لن تعود إلى تعهداتها قبل أميركا”، قائلاً: “نحن سنعود إلى تنفيذ التزاماتنا عندما تنحلّ المشكلة”.