إيران/ نبأ – أكد الرئيس الإيراني، الشيخ حسن روحاني، في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أنَّ “استمرار الاتفاق النووي مع بقاء العقوبات أمر مرفوض وفاقد للشرعية”، منتقداً “المواقف الأوروبية اتجاه تنفيذ الاتفاق بعد الانسحاب الأميركي منه عام 2018”.
ونقل موقع الرئاسة الإيرانية على الإنترنت عن روحاني تأكيده، خلال الاتصال الهاتفي بميركل، “رفض إيران ضم قضايا جديدة إلى الاتفاق النووي”، مشيراً إلى أنَّ “الاتفاق وثيقة مقرة من قبل مجلس الأمن الدولية وحصيلة جهود إيران و6 دول كبرى وله إطار محدد غير قابل للتغيير”.
وفيما شدد على أنَّ “السبيل الوحيد لإنقاذ الاتفاق النووي هو رفع العقوبات”، لفت الانتباه إلى أنَّ إيران “مستمرة في خفض تعهداتها النووية ما دامت العقوبات قائمة، مع الإشارة إلى أنَّها ستعود إلى التزاماتها النووية في حال رفعت عنها هذه العقوبات”.
وكان مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، جيك سوليفان، قد تحدث، في نهاية كانون ثاني/ يناير 2021، عن أنَّه “يجب التفاوض على برنامج إيران الصاروخي قبل الاتفاق النووي”، وفق ما نقلت عنه شبكة “سي إن إن” التلفزيونية الأميركية.
وسبق أنْ أعلن قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أوائل كانون أول/ ديسمبر 2020، عن أنَّ حكومته، وبالتشاور مع “حلفاء” الولايات المتحدة، “ستُشدد القيود النووية على طهران، وتتصدى لبرنامجها الصاروخي”.
ويوم 14 تموز/ يوليو 2015، وقعت إيران مع الولايات المتحدة، وكل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، على الاتفاق النووي، في جنيف، والذي نص على التزامٍ إيراني بتخصيب اليورانيوم عند مستويات محددة، في مقابل رفع أميركي للعقوبات عن الجمهورية الإسلامية.
وفي أيار/ مايو 2018، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، وتلى ذلك فرض عقوبات أميركية على إيران دفعتها إلى تقليص التزاماتها بعدد من بنود الاتفاق.