الولايان المتحدة/ نبأ – قرَّرت إدارة الرئيسِ الأمريكي، جو بايدن، نشر تقريرِ وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي آيه”، الأسبوعَ المقبل، والمتعلِّق بدورِ وليِّ العهد محمد بن سلمان في جريمة قتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية السعودية رفضه التعليق على توقيت أو محتويات التقريرِ الأميركي، مشيرةً إلى أنَّ إصدار التقرير “سيؤدي إلى توترِ العلاقات الأميركية السعودية وسيتجهُ بها نحوَ مستوياتٍ متدنية”.
ونقلَت الصحيفة عن خبراء قولَهم إنَّه “بعد صدورِ التقريرِ سيتعين على بايدن تحديد علاقتِه بالقيادة السعودية، والخطوات التي سيتخذُها رداً على ذلك”.
وقُتل خاشقجي، يوم 2 تشرين أول/ أكتوبر 2018، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، وأنكرت السعودية تورطها بمقتله، ثم أقرت، بعد أسبوعين من إنكارها، بتورط 11 سعوديين في جريمة قتلِه، هم عناصر من الاستخبارات السعودية ومقربون من ولي العهد محمد بن سلمان، وذلك عقب تقديم أنقرة أدلة على تورطهم.
وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” قد وصلت، في تقريرها حول مقتل الكاتب الصحافي السعودي، إلى خلاصة تؤكد، أيضاً، تورط ولي العهد لناحية أمره بارتكاب الجريمة.
بدورها، وصلت المقررة الأممية الخاصة بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، أغنيس كالامار، إلى خلاصة في تقريرها بشأن مقتل خاشقجي، تفيد بـ “وجود أدلة كافية لتبرير فتح تحقيق دولي حول مسؤولية كبار القادة السعوديين في الجريمة”.