فرنسا/ نبأ – وصفت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية المعارك الجارية في محافظة مأرب في شرق اليمن بـ “المفتاح”، مؤكدة أنَّ “خسارة التحالف ومقاتليه لمأرب سيمثِّل نكسة رهيبة للسعودية وداعميها الدوليين”.
وذكرت الصحيفة، في تقرير يوم الاثنين 1 آذار/ مارس 2021، إنَّ “أنصار الله” تسعى إلى إحكام سيطرتها على آخر معقل في شمال البلاد لا يزال تحت قبضة التحالف المدعوم عسكرياً من قبل أمريكا وبريطانيا وفرنسا”.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ “خسارة التحالف ومقاتليه لمأرب سيمثل نكسة رهيبة للسعودية وداعميها الدوليين في الحرب على اليمن، التي بدأت في مارس 2015 وأدت إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، متسببة في أسوأ أزمة في العالم، وفقاً لتقارير الأمم المتحدة”، وفق ما أوردت “وكالة الصحافة اليمنية”.
وكانت مأرب قد شهدت، فجر يوم الإثنين، معارك شرسة بين قوات الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” من جهة، وبين مجموعات إرهابية من تنظيم “القاعدة” من جهة أخرى.
وقالت مصادر محلية في مأرب لـ “وكالة الصحافة اليمنية” إن “قوات صنعاء تصدت لزحف كبير لمجموعات مسلحة تتبع قوات التحالف في اتجاة “جبل البلق القبلي”، وزحف أخر في اتجاه منطقة “أرك” التي سيطرت قوات صنعاء عليها الأسبوع الماضي”.
وسيطرت قوات الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” على معظم سلسلة “جبال البلق القبلي” المطلة على مدينة مأرب في الجهة الشمالية الغربية لمحافظة مأرب، ونقلت القوات المعركة ضد تحالف العدوان السعودي إلى “البلق الأوسط” في الضفة الجنوبية لسدّ مأرب، بعدما تمت السيطرة على 70 في المئة من بحيرته.
كما انتقلت المعارك بين الطرفين من شرق جبهة صرواح في غرب مدينة مأرب إلى أقصى جنوب شرق صرواح.