النمسا/ نبأ- أعلن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي تموله السعودية، أنه سينقل مقره الرئيسي من فيينا، بعد سنوات من الجدل السياسي حول تواجده في العاصمة النمساوية.
لم يقدم الأمين العام للمركز فيصل بن معمر أسبابا للقرار، بل اكتفى بالقول في بيان ان مشاورات جارية مع دول مضيفة محتملة أبدت اهتمامها لاستضافة مقر المركز.
وكان نواب نمساويون قد صوتوا في 2019 للمطالبة بإغلاق المركز، إثر صدور احكام اعدام بحق قصر.
ووجه حزب الخضر النمساوي، المشارك في الحكومة مع حزب الشعب المنتمي ليمين الوسط منذ بداية العام الماضي، انتقادات مستمرة للمركز بسبب واقع حقوق الانسان في المملكة.