العراق/ نبأ – حلَّ البابا فرنسيس في مدينة الموصل، التي كانت يوماً معقلاً لتنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك في اليوم الثالث من زيارة البابا التاريخية إلى العراق.
وارتدت هذه المحطّة من الزيارة أهمية كبرى، سيما وأنَّ محافظة نينوى، وعاصمتها الموصل، تشكّل مركز الطائفة المسيحية في العراق، وتعرّضت كنائسها وأديرتها الضاربة في القِدَم لدمار كبير على يد التنظيم الإرهابي.
وكان البابا فرنسيس قد التقى، يوم السبت 6 آذار/ مارس 2021، في النجف، المرجع الديني، السيد علي السيستاني، الذي أكد للبابا أهمية “أمن وسلام” المسيحيين العراقيين وحقوقهم.