السعودية/ نبأ- أكد الخبير الأميركي في معهد بروكينجز والمراقب للشأن السعودي بروس ريدل أنه إذا كان هدف الولايات المتحدة، تحويل السعودية إلى دولة معتدلة، فلا مكان لمحمد بن سلمان في مستقبلها.
وأوضح ريدل أنه رصد سلسلة صلاحيات منحها الملك سلمان إلى وليّ عهده في سبيل تعزيز سيطرته وحكمه على أفراد العائلة المالكة، لافتاً إلى أنه منذ تولي سلمان الحكم عام 2015 بدأ في تفكيك النظام، وركَّز السلطة في يد ابنه وهمَّش الأمراء المتبقين، بدلاً من حشد الإجماع.
وأشار ريدل إلى أن بن سلمان جمع بين البطش والإرادة التي أدّت أيضاً إلى قرارات متهورة ذات نتائج عكسية وأظهرت أنه لا يصلح للحكم.