السعودية/نبأ – توحد الموقف الرسمي، حول زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الى الرياض، والذي شكل محاولة يتيمة لخرق جدار العزلة، ومحاولة لعب دور مهم في الساحة الاقليمية من بوابة العراق.
وجديد موقف البيت السعودي، ادعاء وزير الداخلية عبد العزيز بن نايف، أن أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن المملكة، وزعمه أن التعاون الأمني بين البلدين يشهد تطورا وتنسيقا وثيقا بين الطرفين.
الا ان المعطيات الميدانية والتحقيقات التي اجريت في الكثير من القضايا، بينت الدور السعودي الواضح في اثارة النعرات الطائفية داخل بلاد الرافدين، اضافة الى التورط الرسمي الواضح في العديد من التفجيرات الارهابية التي استهدفت المواطنين والمآتم والحسينيات على طول السنوات الماضية.