السعودية/ نبأ- حوَّل نظام آل سعود السوق المالية “تداول”، لتصبح شركة قابضة باسم مجموعة تداول السعودية القابضة، في محاولة جديدة، للنهوض بالسوق المالية ودعم البنية التحتية وتوفير احتياجات المشاركين في السوق، بعد التراجع الاقتصادي وتأزم الوضع في البلاد.
تهدف هذه الخطوة، إلى جذب المستثمرين العالميين، وترسيخ مكانة السوق المالية بأنها الجهة الأنسب للشركات الراغبة في الإدراج وللمستثمرين المحليين والدوليين في الوصول للفرص الاستثمارية التي يوفرها الاقتصاد والسوق المالية.
وتأتي بعد فشل محمد بن سلمان في جذب الاستثمارات الأجنبية، واستخدامه نهج الجزرة والعصا، لدفع نحو 500 شركة أجنبية لنقل مقرّاتها الإقليمية إلى المملكة وإما خسارة العقود الحكومية في مقراتها الحالية.