نبأ – طالب أكاديميون من جامعات دولية الرياض بالكشف عن مصير معتقل الرأي عبد العزيز الدخيل.
وطالب الأكاديميون، في رسالة وجهوها إلى الملك سلمان، وولي عهده، بـ “ضمان خضوع الدخيل لمحاكمة عادلة، والإفراج عند إثبات براءته من التهم الموجهة إليه”.
وأشارت الرسالة إلى أنّ “الدخيل تعرض سابقاً للاحتجاز التعسفي مرات عدة بسبب انتقاده لسياسات الحكومة الاقتصادية ومناهضته للفساد في المملكة”.
ومن بين الموقعين على الرسالة البروفيسور غارانس جينيكوت والبروفيسور أكسل أندرسون من جامعة “جورج تاون” الأمريكية، والبروفيسور جين هو كيم والبروفيسور آن سكوفيلد من جامعة “أكسفورد” البريطانية، وهما جامعتان سبق للدخيل” العمل فيهما، وفق موقع “عربي 21” الإلكتروني.
وتزامن توجيه الرسالة مع حلول الذكرى السنوية الأولى لاعتقال الدخيل الذي يعتبر من أبرز الاقتصادين في المملكة، وكان يعمل كوكيل لوزارة المالية.
وقبل أيام قليلة، كشف، عبد الحكيم الدخيل، نجل المعتقل الدخيل، عن تعرضه لتهديدات وضغوط على عائلته ووالدته من قبل السلطات، واعتبر أنَّ الهدف من وراء هذه التهديدات هو إسكاته عن الحديث في شأن حقوق الإنسان في المملكة، والمطالبة بإطلاق سراح والده.
١. قبل كم يوم.. زار مجموعة من عناصر أمن الدولة أحد كبار السن من العائلة بالبكيرية -وللعلم يُكنّ له كثير من المسؤلين التقدير والاحترام- وطالبوه بالتواصل معي لكي أتوقف عن نشاطي الحقوقي والسكوت عن انتهاكات نظام محمد بن سلمان.
— عبدالحكيم بن عبدالعزيز الدخيّل AbdulhakimAldukheil (@Abdulhakim_01) April 21, 2021
وكانت السلطات قد اعتقلت عدداً من الإعلاميين والمثقفين، في نهاية نيسان/ أبريل 2020، من بينهم عبد العزيز الدخيل، بذريعة “تعزيتهم” في وفاة الإصلاحي الراحل عبدالله الحامد.