نبأ – كشفت، علياء الهذلول، شقيقة الناشطة المعتقلة، لجين الهذلول، عن أنَّ السلطات استدعت لجين، يوم الأحد 9 أيار/ مايو 2021، لـ “أسباب غير معروفة”.
وقالت، علياء الهذلول، في تغريدة على “تويتر”: “استدعت المباحث قبل قليل لجين لأسباب غير معروفة. يبدو أنَّها محاولة من أجل إسكاتها. يا رب احمها واحفظها من كل مكروه”.
عاجل: استدعت المباحث قبل قليل لجين لأسباب غير معروفة. يبدو أنها محاولة من أجل اسكاتها. يا رب احمها واحفظها من كل مكروه 🙏🏼🙏🏼#FreeLoujain #لجين_السيف_البنفسجي #لجين_في_خطر https://t.co/qJl3MPR1o6
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) May 9, 2021
وكانت السلطات قد أطلقت سراح لجين الهذلول (31 عاماً)، الناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان في المملكة، يوم 10 شباط/ فبراير 2021، بعد قضائها أكثر من عامين ونصف خلف قضبان السحن، تعرضن خلاها للتعذيب والتحرش الجنسي، منذ اعتقال السلطات لها في أيار/ مايو 2018، بتهمة “التخابر مع دولة أجنبية” ضمن حملة اعتقالات قادها ولي العهد، ووضعتها في أحد السجون.
ويوم 28 كانون أول/ ديسمبر 2020، قضت “المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب” بالسجن 5 أعوام و8 أشهر على لجين الهذلول مع “وقف التنفيذ” للحكم مدة عامين و10 أشهر، وذلك بذرائع منها “التخابر لمصلحة دولة أجنبية”.
وبدأت “محاكمة” المعتقلة في آذار/ مارس 2019 أمام “المحكمة الجزائية” غير المتخصصة في الرياض ، لكن السلطات فرضت تحويل قضية المعتقلة إلى “المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب”، والتي تُحاكم معتقلي الرأي والناشطين، وتصدر غالباً أحكاماً ضدهم بالإعدام أو بالسجن.
جدير ذكره أنَّ منظمةُ “القسط لحقوقِ الإنسان” كشفت في كانون ثاني/ يناير 2019 عن أنَّ سعود القحطاني، مستشار ولي العهد محمد بن سلمان، شوهد أكثر من مرّة في غرف تعذيب المعتقلات، حيث هدّد إحداهن، التي رجحت المنظمة أنها لجين الهذلول، قائلاً لها: “سأفعلُ بكِ ما أشاء، وبعدَها سأحلّلُ جثتَكِ وأذيبُها في المِرحاض”.