أخبار عاجلة
القيادي في "لقاء" المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد إبراهيم (نبأ)

فؤاد إبراهيم يكشف إحراج السعودية لـ “حـ ـمـ ا س”.. ويقارن “التبعية” بـ “الدعم المشرِّف” لإيران

نبأ – كشف عضو الهيئة القيادية في حركة “خلاص”، الدكتور فؤاد إبراهيم، عن أنَّ السعودية تعمَّدت إحراج حركة “حـ ـمـ ا س” من زاوية دعم إيران لها، وأكد إبراهيم أنَّ “تبعية السعودية المطلقة للولايات المتحدة منعتها من دعم فلسطين”، مقارناً “تبعية” السعودية بـ “إطراء وتشريف” إيران للمقاومة الفلسطينية.

وقال إبراهيم، في تغريدات على حسابه على “تويتر”، إنَّ رئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حـ ـمـ ا س”، خالد مشعل، زار الرياض في كانون ثاني/ يناير ،2010 وأراد مقابلة الملك عبد الله بن عبد العزيز، فـ “طلب منه (وزير الخارجية الأسبق)، سعود الفيصل، كتابة رسالة يشرح فيها سبب لجوء “حـ ـمـ ا س” إلى الدعم الإيراني”.

وتابع إبراهيم قائلاً: “استجاب (مشعل) وكتب رسالة لفت فيها إلى أنَّ سبب لجوء الحركة إلى دعم إيران هو تخلي العرب”.

وكشف إبراهيم عن أنَّه “قبل أنْ يصل مشعل ورفيقه (القيادي في الحركة موسى) أبو مرزوق إلى دمشق، محل إقامته حينذاك، حتى قام سعود الفيصل بتسريب الرسالة إلى صحيفة “الأهرام” المصرية، ولم يلتق مشعل بالملك عبد الله”، كاشفاً عن أنَّ “تسريب الرسالة تسبب بحرج بالغ لقيادة “حـ ـمـ ا س “مع أنَّ الإيرانيين لم يُظهروا أيّ رد فعل على مضمون الرسالة”.

وأضاف إبراهيم “لم نسمع مسؤولاً إيرانياً يَمنُّ على فصائل المقاومة دعمها، بل كانت لغة الإطراء والتكليف والتشريف هي التي تكسو لغة المسؤولين من أعلى الهرم إلى أدناه”، مُقارِناً بينهم وبين “الحكام السعوديين وأشياعهم الذين يرددون عبارات: قدمنا وساعدنا وتبرعنا وتُقال من باب المنّة وإذا عاقبوا أول سلاحهم الحرمان”.

وأكد إبراهيم أنَّ “إيران ليست من منعت السعودية ولا غيرها من دعم فلسطين ونضال شعبها بل هي التبعية المطلقة للخارج، الأميركي على وجه الخصوص، وهو ما يميز إيران عن غيرها بأنَّ لا سلطان عليها في دعم نضال الشعب الفلسطيني”.