البحرين/نبأ – دعت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ إلى فضحِ الانتهاكات والتحرر من الصمت.
وبمناسبة الذكرى الرابعة لاستدعائها في مديرية المحرّق وتعرضها للتعذيب قالت الصائغ بأنها لن تنسى ما حدث معها في الغرف السوداء، موضحة أنها تتذكر كلّ التفاصيل للاستدعاءات غير القانونية التي تعرّضت لها بسبب نشاطها الحقوقي.
وقالت الصائغ إذا كان العفو يحتاج إلى قوة، فإنّ العدالة تتطلب ذاكرة.
ورأت أنّ حديث الضحايا عن تعرضهم للتعذيب هو بداية التحرر من الألم ونقطة في الطريق إلى العدالة.