نبأ – طالبت أستراليا السعودية بكشف مصير المعتقل أسامة الحسني الذي سلمته السلطات المغربية إلى السعودية، عقب وصوله إلى المغرب لزيارة زوجته وطفلهما حديث الولادة، يوم 8 شباط/ فبراير 2021، حيث كان مسافراً بجواز سفره الأسترالي.
وأثارت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريس باين، خلال اتصال هاتفي بنظيرها السعودي فيصل بن فرحان، أثارت قضية الحسني، وهو مواطن يحمل الجنسية الأسترالية مع جنسيته السعودية، وطالبته بكشف مصيره، بتوفق ما أفادت به صحيفة “غارديان“.
وذكرت الصحيفة، في تقرير، أنَّ “سفارة السعودية في كانبيرا لا تزال تلتزم الصمت ولم تجب على طلبات متكررة للكشف عن مكان وجود الأكاديمي أسامة الحسني، حتى بعد أن أثار دعاة حقوق الإنسان مخاوف على سلامته”.
وقالت كبيرة المسؤولين القنصليين في وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية، لينيت وود، إنَّ “أستراليا ستواصل الضغط على السلطات السعودية بشأن قضية الحسني”، حسب ما أورد موقع “الحرة” الإلكتروني.
وكشف مسؤولون أستراليون عن إثارة مجلس الشيوخ الأسترالي قضية الحسني خلال الجلسة الأخيرة للمجلس.
وفي مارس/ آذار 2021، قضت محكمة في العاصمة المغربية الرباط بتسليم أسامة الحسني (42 عاماً) إلى سلطات المملكة، بعدما كان قد وصل إلى المغرب قبل أيام من تاريخ القرار، وجرى توقيفه واعتقاله في “سجن تيفلت”، من دون وجود تهم ضده.
وجاء اعتقال الحسني وتسليمه إلى الرياض برغم تأكيد منظمة “هيومن رايتس ووتش” أنَّها شاهدت إفادة خطية في أيلول/ سبتمبر 2019 من وزارة العدل السعودية تشير إلى أنَّه “تمت تبرئته من كل شيء”، وهو ما يتعلق بادعاء السلطات في المملكة بأنه “تآمر مع آخرين لسرقة سيارة “رينج روفرز” من وكالة سيارات في عام 2015.