السعودية/نبأ – تستمر السلطات القضائية في الانحياز لصالح القرارات التعسفية لنظام آل سعود، ما يعكس تماشي القضاء مع سياسة قمع الأصوات المعارضة.
المنظمة الأوروبية السعودية أكدت أن المحاكم في المملكة تعتمد إدانة الضحايا على إقرارات المتهمين قبل بدء المحاكمة، موضحة أن الإدانات ضد الضحايا تسبق جلسات المحاكمات عبر التعذيب الذي يجبر المعتقلين على الاعتراف تحت الإكراه.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن هذا الأسلوب يجعل وجود المحامي بدون فائدة حقيقية، وهو ما حصل للمعتقل الذي أعدمته السلطة مؤخرا مصطفى آل درويش.