نبأ – دخلت الولايات المتحدة على خط الفضائح المدوية لبرنامج “بيغاسوس” الذي استخدمته السعودية والإمارات في التجسس على معارضين وناشطين.
وكشف موقع “أكسيوس” الإلكتروني الأمريكي عن أنَّ البيت الأبيض عبّر لمسؤولين في كيان الاحتلال عن مخاوف بشأن استخدام برامج شركة “أن أس أو” NSO للتجسس، التي صنعت “بيغاسوس”.
وأكد الموقع أنَّ بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط، استفسر من مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الصهيونية عن قضية التجسس.
وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية قد كشفت، مؤخراً، عن زيارة خبراء صهاينة يعملون في “أن أس أو” إلى السعودية.
جدير ذكره أنَّ صحيفة “لوموند” الفرنسية كشفت، يوم 19 تموز/ يوليو 2021، عن أنَّ ولي العهد، محمد بن سلمان، طلب من شركة صهيونية التجسس على رؤساء وشخصيات سياسية وإعلامية في دول عدة، وعلى ناشطين معارضين له.
وأكد الأكاديميّ المعارض، عبد الله العودة، نجل الداعية المعتقل سلمان العودة، عن أنَّ مضاوي الرشيد، المتحدثة باسم “حزب التجمع الوطني”، والأمينَ العامَّ للحزب، يحيى عسيري، “تمَّ استهدافُهما بمحاولات قرصنة من قبلِ النظام”.
Pegasus Project: Why I was targeted by Israeli spyware, a piece by spokesperson of @The_NAAS @MadawiDr https://t.co/0yyTI95BKp
— عبدالله العودة (@aalodah) July 20, 2021
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد أكدت أنَّ دولة الإمارات اشترت من الشركة نفسها برامج ساعدتها في التنصت على زعماء دول مجاورة، ورئيس تحرير إحدى الصحف العربية في العاصمة البريطانية.