الولايات المتحدة/ نبأ – أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن أنَّ الوزير أنتوني بلينكن، ونظيره الصهيوني، يائير لابيد، “بحثا استهداف سفينة تابعة لـ “إسرائيل” في بحر سلطنة عُمان”.
وقالت الوزارة، في بيان، إنَّ “الوزيرين اتفقا خلال محادثة هاتفية على العمل مع بريطانيا ورومانيا وشركاء دوليين آخرين للتحقيق في شأن الهجوم على السفينة “الإسرائيلية”.
ويوم الخميس 29 تموز/ يوليو 2021، تعرضت سفينة “ميرسر ستريت” التي يشغِّلها رجل أعمال صهيوني لهجوم في بحر سلطنة عُمان، أسفر عن مقتل اثنين من أفراد طاقم السفينة، من دون أنْ تتبن أي دولة أو جهة المسؤولية عن استهدافها.
وفي اليوم التالي لاستهداف السفينة، حمَّل لابيد إيران “المسؤولية عن الهجوم” على السفينة، وقال إنَّ “الأمر يتطلب رداً قاسياً”.
وردت إيران، يوم الأحد 1 آب/ أغسطس 2021، على اتهامات لابيد مؤكدة أنَّ “لا أساس صحيحاً لها”. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي في طهران، أنَّ “إيران لن تتوانى أبداً في الدفاع عن مصالحها الوطنية”.