الولايات المتحدة/ نبأ – قال “معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول” إنَّ “السعودية تبذل جهوداً جبارة بهدف التغطية على أزمة تفاقم الفقر في المملكة، في ظل ثراء العائلة الحاكمة وتفشي الفساد”.
وقال المعهد، في تقرير، إنَّ “الفقر يتفاقم بمعدلات كبيرة بين المواطنين السعوديين لكنه يظل حقيقة مخفية وراء ثراء العائلة المالكة”.
واستدل المعهد بتقرير صادر عن البنك الدولي جاء فيه أنَّ “السعودية تواجه مشكلة وشيكة مع الفقر، وكذلك مع عدم المساواة في الدخل، بحيث تحتل المملكة واحدة من أسوأ المراكز في مكافحة الفقر عالمياً”.
وأوضح المعهد أنَّه “نظراً إلى أنَّ نظام التقاعد في السعودية على وشك أنْ ينفد من الموارد، فإن الرياض تستكشف حالياً فكرة رفع سن التقاعد وزيادة المساهمات”.
ونبَّه إلى “الخطر الذي يتمثل في “رؤية السعودية 2030” بسبب “الإصلاحات” الاقتصادية التي تؤثر بشدة على الطبقات الوسطى والفقيرة”.
ونبَّه أيضاً إلى “إجراءات تدابير التقشف التي تأتي كثيفة وسريعة مثل مضاعفة ضريبة القيمة المضافة ثلاث مرات، وزيادة أسعار الوقود والجهود الحكومية لخصخصة المستشفيات والمدارس”.