نبأ – قال مدير قسم المناصرة في منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي”، رائد جرار، إنَّ “سياسة حظر الكاتب الصحافي جمال خاشقجي ستجعل من الصعب على الأنظمة القمعية الاستمرار في خنقها لأصوات المجتمع المدني والمعارضة في داخل المملكة أو في خارجها”.
وقال جرار، في بيان، إنَّ “مجموعة العمل الخاصة بسياسة حظر خاشقجي ستسعى إلى استخدام كل فرصة متاحة لمحاسبة المسؤولين الحكوميين المسيئين على أدوارهم في القمع والعنف ضد الأشخاص الذين ينتقدونهم”.
وأشار جرار إلى أنَّ “سياسة حظر خاشقجي ستكون مكمّلة لـ “قانون ماغنيتسكي” الذي يُمكّن الرئيس الأمريكي من معاقبة الأفراد والكيانات الأجنبية المتورطة في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في بلدانهم الأصلية”.
وقُتل خاشقجي، يوم 2 تشرين أول/ أكتوبر 2018، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، وأنكرت السعودية تورطها بمقتله، ثم أقرت، بعد أسبوعين من إنكارها، بتورط 11 سعوديين في جريمة قتلِه، هم عناصر من الاستخبارات السعودية ومقربون من ولي العهد محمد بن سلمان، وذلك عقب تقديم أنقرة أدلة على تورطهم.
وفي شباط/ فبراير 2021، كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي أي آيه” عن أنَّ ولي العهد، محمد بن سلمان، وافق على قتل خاشقجي.
وقال التقرير الذي رُفعت عنه السرية وأصدرته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنَّ “الأمير (ابن سلمان) وافق على خطة إما للقبض على أو لقتل الصحافي السعودي الذي كان يعيش في الولايات المتحدة”.