السعودية/ نبأ- يُمنع أهالي معتقلي الرأيِ من التواصل مع أبنائهم داخل سجون آل سعود من قبل إدارة السجون، أو زيارتهم ضمن جملة من المخالفات الحقوقية التي يرتكبها النظام السعودي بحق معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان.
السجّانونَ يتعمّدونَ ممارسة الضغوط على المعتقلين وذويهم، وتعريضهم للمعاملة السيئة والتعذيب الجسدي والنفسي، وسط تكتم شديد على مصيرهم وأوضاعهم الصحية والنفسية والجسدية داخل زنازين النظام، في إنتهاك واضح لحقوق الإنسان والمواثيق والشرع الدولية.
هذا وتتذرَّع إدارات السجون بحجة فايروس كورونا لمنع الزيارات العائلية لأبنائها المعتلقين بينما تُشرَّع أبواب المملكة للحفلات الراقصة والمهرجانات دون إتخاذ أدنى الإجراءات الوقائية.