كندا/ نبأ- قالت جماعات حقوقية إنَّ كندا متهمة بإعطاء الأولوية لصفقات الأسلحة على مخاوف حقوق الإنسان في تعاملاتها مع السعودية.
وأوضح سيزار جاراميلو، المدير التنفيذي لمشروع بلوشيرز، أنه بينما تتحدّث أوتاوا بصوت عال وبفخر باعتبارها منارة لحقوق الإنسان والمرأة، كان هناك انفصال واضح بسبب استمرار صفقات الأسلحة لدولة تنتهك حقوق الانسان كالسعودية.
وأشار الى أنَّ صادرات الأسلحة الكندية إلى السعودية تتعارض مع التزامات كندا القانونية بموجب معاهدة تجارة الأسلحة، في إشارة الى أنَّ تلك الاسلحة تستخدم لارتكاب أو تسهيل انتهاكات القانون الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، لاسيّما في اليمن.