روسيا/ نبأ – أكد مركز الدراسات الروسي “كاتيخون” أنَّ “سكان اليمن يواجهون تأثيراً مدمراً بسبب الحرب الاقتصادية التي تنتهجها السعودية على بلدهم”.
وأكد المركز، في تقرير بعنوان “السعودية تضرب اليمن مرة أخرى”، أنَّ “السعودية اتخذت إجراءات حرب اقتصادية ضد اليمنيين، بينها رفع سعر الدولار الجمركي، وطرد المغتربين اليمنيين من مناطق المملكة”.
وتطرق التقرير إلى الاحتجاجات الغاضبة التي خرجت في مدينة عدن مطلع آب/ أغسطس 2021 ضد القرار الأخير لحكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي برفع سعر صرف الدولار الأمريكي للسلع الحيوية الأساسية، فأشار التقرير إلى أنَّ “أكثر من 80 في المئة من السكان في اليمن يعتمدون على الواردات”.
وقال المركز: “هذا الضغط على اليمنيين يهدف إلى مفاقمة الأزمة الإنسانية داخل اليمن وزيادة عدم الاستقرار الاجتماعي”.
ولفت الانتباه إلى أنَّ “من أدوات الحرب الاقتصادية التي انتهجتها السعودية خلال شهري يوليو وأغسطس (2021) إقدام عدد من الجامعات جنوب المملكة بإنهاء عقودها مع جميع الأكاديميين اليمنيين”، مشيراً إلى أنَّ “جامعة سعودية في نجران قامت بفصل 106 موظفاً في وقت واحد”.
وأشار التقرير إلى صحة قول العضو في المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، بأنَّ “الولايات المتحدة تحاول باستمرار خفض قيمة الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي، على غرار جهودها في سوريا وفلسطين ولبنان”.
وبحسب التقرير، فإنَّ “السعودية والإمارات ليستا أكثر من أداتين لتنفيذ الخطط والبرامج الأمريكية”.