السعودية/ وكالات- قالت السلطات النمساوية، الاثنين، إن النمسا ستغلق مدرسة سعودية فى فيينا لعدم تقديمها أسماء مدرسيها ومديرها وستدرس أيضا مزاعم بأنها استخدمت كتبا معادية للسامية.
وتريد حكومة النمسا المضى قدما فى إقرار قانون يحظر التمويل الأجنبى للمنظمات المسلمة وسيجعل استخدام نسخ موحدة من القرآن باللغة الألمانية أمرا الزاميا.
وتقول الحكومة أن القانون يهدف إلى منع تحول المنظمات النمساوية إلى أماكن تجنيد للجهاديين وسيطبق على مؤسسات مثل المساجد أكثر مما سيطبق على المدارس.
لكن القانون أطلق نقاشا ساخنا عن دور المنظمات الإسلامية الأخرى فى النمسا حيث ساعدت المخاوف بشأن العنف الجهادى حزب الحرية الذى ينتقد الاسلام على جذب ربع الناخبين بحسب استطلاعات الرأي.
وقال متحدث باسم مجلس التعليم فى فيينا إن المجلس قرر إلغاء حق المدرسة السعودية فى فيينا فى العمل بحلول نهاية العام الدراسى الصيف القادم بعدما تجاهلت موعدا نهائيا فى الأول من ديسمبر لتقديم أسماء طاقم التدريس وهى قاعدة يجب أن تلتزم بها كل المدارس الخاصة.
ويدرس 150 طالبا فى المدرسة التى تعتمد اللغة العربية فى التدريس. ولدى المدرسة أربعة أسابيع لاستئناف قرار الإغلاق وقد رفضت التعليق على القرار.
ويقول المجلس إن المدرسة ممولة من المملكة العربية السعودية وقد طلب من المدرسة ايضا ان تقدم ترجمات رسمية لنصوص الكتب بعد تقارير اعلامية تزعم ان المدرسة تدرس محتوى معاديا للسامية.
ورفضت المدرسة التعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.