السعودية/نبأ – أبلغت جامعة جدة أكاديميين يمنيين عاملين لديها بإنهاء عقود عملهم ضمن الإجراءات السعودية التعسفية ضد المغتربين اليمنيين والتي توسعت لتشمل معظم مناطق المملكة.
وبدأت السعودية عملية ترحيل تعسفي لليمنيين في إجراء يشمل الأساتذة الجامعيين والأطباء والمهندسين والعمّال.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أكدت بأن “السلطات السعودية بدأت منذ تموز/ يوليو 2021 بإنهاء أو عدم تجديد عقود الموظفين اليمنيين، الأمر الذي قد يجبرهم على العودة إلى بلادهم التي تعيش حرب منذ سنوات، وشددت على أنه يجب على السلطات السعودية تعليق هذا القرار والسماح لليمنيين بالبقاء في السعودية والسماح لهم بالعمل هناك”.
يأتي ذلك بعد تأكيد يمنيين لــ”رويترز” أن “مئات من العاملين في المجال الطبي وأكاديميين وآخرين في المنطقة الجنوبية بالمملكة المجاورة لليمن، تم إبلاغهم في الأشهر القليلة الماضية بأنه تقرر الإستغناء عنهم”. هذا وأنهت جامعة نجران عقود 100 يمني كما تم تسريح نحو 200 من العاملين في جامعات أخرى في الجنوب.
ونفت مصادر يمنية تراجع نظام آل سعود عن هذا الإجراء الذي لقي انتقادات واسعة من منظمات حقوقية دولية.
وأكدت أن عملية الترحيل هي استكمال للعدوان السعودي على اليمن.