أخبار عاجلة
الناشط في مجال حقوق الإنسان المعتقل ياسر العياف (موقع "القسط لحقوق الإنسان")

الناشط الحقوقي ياسر العياف حراً بعد 3 سنوات من الاعتقال والتعذيب

نبأ – أطلق النظام سراح الناشط الحقوقي، ياسر العياف، بعد اعتقاله لثلاث سنوات تعرض خلالها لتعذيب شديد وقضى الأشهر الأخيرة منها في “مركز المناصحة”.

واعتقلت قوة أمنية العياف في نهاية حزيران/ يونيو 2018 بعد اقتحام منزله في القطيف، من دون وجود أمر رسمي بالقبض عليه وتفتيش منزله، آنذاك.

وحكمت عليه “المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب”، في الرياض، بالسجن سنتين بسبب تصدره العديد من النشاطات السلمية المعروفة للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي.

وفي كانون ثاني/ يناير 2019، كشف حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” عن أنَّ العياف مُصاب بكدمات وحروق في أماكن مختلفة من جسمه نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد خلال فترة وجوده في العزل المنفرد.

وهذه ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها العياف ثم يطلق سراحه، ففي 26 فبراير / شباط 2013 اعتقلته قوة أمنية وعدداً آخر من الناشطين الذين شاركوا في الاحتجاجات السلمية في القطيف، التي بدأت في عام 2011، وتعرض خلال فترة اعتقاله إلى أنواع متعددة من والتعذيب والانتهاكات لحقوقه، ثم أُطلق سراحه، بحسب منظمة “القسط لحقوق الإنسان”.

وبعدما عُرض على القضاء مع 18 آخرين، توجه العياف إلى وزير الداخلية، آنذاك، بالشكوى وأخبره بما واجهه من تعذيب ومن دفع نحو العنف ومن تحريض واضح من القضاء، ليتفاجئ العياف بأنَّ وزير الداخلية هدده في حال تم نشر أيا مما حدث له، ووعده فقط بأنْ يدرس الإفراج عن والده عبدالله العياف المنتهي حكمه بالسجن، آنذاك، من دون أنْ يأمر صراحة بالإفراج عنه. وإضافة إلى ذلك، فقد تمت ترقية القاضي الذي حكم بسجن الناشط العياف وواله وترقية من مارسوا التعذيب ضد الناشط.