نبأ – ارتكب النظام السعودي، يوم الاثنين 1 تشرين ثاني / نوفمبر 2021، ثاني جريمة إعدام لمعتقل رأي، في أقل من شهر، والتي طالت مكّي آل عبيد من أهالي بلدة أم الحمام في القطيف، ليرتفع بذلك عدد الذين أعدمهم النظام منذ بداية عام 2021 إلى 57 شخصاً.
وجاء إعدام آل عبيد بعد اعتقال تعسفيّ جائر له على خلفية مشاركتِه في الحراك السلميّ المطلبي في القطيف، الذي انطلق في عام 2011.
وزعمت الداخلية السعودية، في بيان، أنَّها أعدمت آل عبيد لـ “قيامه بأعمال مسلَّحة ضد رجال أمن”، من دون أن تُقدم أيَّ معلومات أو أدلة أو معطيات عن الأعمال التي قام بها، أو أسماء رجال الأمنِ الذين استهدفهم، أو الأماكن التي أطلق عليها النار.
جدير ذكره أنَّ والد الشهيد آل عبيد توفي قبل 10 أيام من إعدام ابنه.
وكانت الداخلية قد أعدمت، يوم الثلاثاء 8 تشرين أول/ أكتوبر 2021، معتقل الرأي الشهيد مسلم المحسن، على خلفية مشاركته في الحراك في القطيف.