نبأ – أكدت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” أنَّ “قضية الشهيد مكي آل عبيد لم تكن في قوائم الإعدامات التي ترصدها المنظمة”، موضحة أنَّها لم ترصدها قبل تنفيذ الحكم.
ولفتت المنظمة الانتباه، في بيان، إلى أنَّ “هذه الاعدامات المُنفَّذة مؤخراً تدقّ ناقوس الخطر حول أحكام الإعدام الفعلية الصادرة، وعدد الأشخاص الذين ينتظرون في طابور الإعدام بعيداً عن التصريحات الرسمية”.
وأكدت المنظمة أنَّ “الاستمرار في تنفيذ أحكام القتل التعزيرية، التي تعود إلى تقدير القاضي وليس إلى نص شرعي أو قانوني، يناقض نية السعودية تخفيف وتقليل عدد أحكام الإعدام كما رَوَّجت”.
ويوم الاثنين 1 تشرين ثاني / نوفمبر 2021، أعدم النظام السعودي معتقل الرأي، مكي آل عبيد، بذريعة إعداده لـ “عمليات مسلحة ضد رجال أمن”، من دون أن تذكر أي تفاصيل حول ذلك.