نبأ – اتخذت تركيا إجراءات مفاجئة ضد عناصر من جماعة “الإخوان المسلمين” المقيمين على أراضيها، قبيل زيارة مرتقبة من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، إلى أنقرة للقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يوم 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2021.
وذكرت وسائل إعلام سعودية أنَّ تركيا طلبت من عددٍ من عناصر “الإخوان المسلمين” مغادرة أراضيها، وأشارت إلى أنَّ السلطات التركية “وجَّهت قيادات إخوانية مقيمة على أراضيها بعدم استخدام “فايسبوك” ضد السعودية والإمارات ومصر”.
وعقد ولي عهد أبو ظبي لقاءً مع السفير التركي لدى الإمارات، توغاي تونج آر، الذي نشر على حسابه على “تويتر”، يوم الأربعاء 17 تشرين ثاني/نوفمبر 2021، صورة تُظهره إلى جانب ابن زايد، وفق “روسيا اليوم”.
Zat-ı Alileri Abu Dabi Veliaht Prensi Şeyh Muhammed bin Zayed'in meclisine davet edilmekten onur duydum. BAE liderliği ve halkı tarafından şahsıma gösterilen hüsnükabulü ülkelerimiz arasındaki kardeşlik bağlarının teyidi olarak görüyor, şükranlarımı sunuyorum. 🇹🇷🇦🇪 pic.twitter.com/5SvFElyPwq
— Tugay Tunçer (@Tuncer_Tugay) November 17, 2021
وكان مسؤولان تركيان قد صرّحا لوكالة “رويترز” بأنَّ ولي عهد أبو ظبي يعتزم زيارة تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس التركي، يوم 24 نوفمبر/تشرين ثاني 2021.
وكشف أحد المسؤولَيْن التركيين عن أنَّ أردوغان وابن زايد “سيناقشان العلاقات الثنائية والتجارة والتطورات الإقليمية والاستثمارات”.
وستكون الزيارة المرتقبة لابن زايد إلى أنقرة الأولى منذ 10 أعوام، وتأتي بعد سنوات من القطيعة بين البلدين على خلفية الأزمة الخليجية، التي بدأت في حزيران/يونيو 2021، ووقفت تركيا فيها إلى جانب قطر، في مواجهة دول الحصار عليها السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
كما توترت العلاقات بين البلدين بسبب المصالح المتعارضة لكل منهما في ليبيا وسوريا واليمن، والاتهامات المتبادلة بينهما بالتجسس، وإبرام السلطات الإماراتية اتفاق التطبيع مع كيان الاحتلال.