نبأ – تواصلت المظاهرات في العاصمة الخرطوم وبقية المدن في السودان للمطالبة بحكم مدني كامل وديمقراطي.
وجاءت هذه المظاهرات، يوم الخميس 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2021، بعد مرور أيام على التوصل إلى اتفاق سياسي بين رئيس “مجلس السيادة” عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، يعيد الأخير رئيساً لـ “حكومة كفاءات”، ويقضي بتعديل الوثيقة الدستورية والإفراج عن المعتقلين.
وشهد الأسبوع الماضي مظاهرات ومطالبات بتنفيذ عصيان مدنيّ وإضراب عام، قابلتها قوات السلطة بقمع دمويّ أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المواطنين.
جدير ذكره أنَّه في 25 تشرين أول/أكتوبر 2021 انقلب البرهان على شركائه المدنيين وأعلن حال الطوارئ في البلاد وحلّ كلا من “مجلس السيادة” السابق الذي كان يترأسه، ووضع رئيس الحكومة عبدالله حمدوك تحت الإقامة الجبرية، كما حلَّ مؤسسات أخرى أُنشأت لإقامة حكم مدني.