نبأ – حمّل خبراء أمميون في حقوق الإنسان السعودية مسؤولية وفاة المعتقل موسى القرني في سجنه، مشيرين إلى أنَّ “قتل القرني انطوى على انتهاكات عدة للقوانين الدولية”.
ونقلت المنظمة “الأوروبية – السعودية لحقوقِ الإنسان” عن الخبراء الأممين قولهم، في تقرير، إنَّ “سبب وفاة القرني كان نتيجة صدمة تعرَّض لها في وجهه ورأسه”، وقالوا: “برغمَ هذه المعلومات فإنَّه لم يتم إجراء تحقيق في وفاة القرني”.
وأكدَت المنظمة أنَّه “في ظلّ انعدام استقلالية القضاء والأجهزة الرسمية السعودية كافة، لا يمكن الوثوق في أيّ تحقيقٍ قد تُجريه هذه الجهات”.
وكانت منظمة “سند” المدافعة عن حقوق الإنسان قد تحدثت عن وفاة المعتقل القرني يوم 12 تشرين أول/اكتوبر 2021 في سجنه، بعد اعتقال دام قرابة 15 سنة طال أيضاً مجموعة من الناشطين بسبب مطالبتهم بإنشاء جمعية لحقوق الإنسان في السعودية.
🔴عاجل
وردت ل #سند أنباء تؤكد وفاة المعتقل الدكتور #موسى_القرني صباح اليوم الثلاثاء ١٢ اكتوبر ٢٠٢١ في سجون النظام السعودي بعد أعتقاله قرابة ١٥ سنة
سند التي آلمها الخبر تدعو للدكتور القرني بالرحمة والمغفرة ، وتحمل السلطات مسئولية وفاته داخل المعتقل. pic.twitter.com/IC1cN136g6— منظمة سند الحقوقية (@sanadUK) October 12, 2021
وموسى القرني أكاديمي سعودي مُعارض من منطقة جازان حاصل على درجة الدكتوراه في أصول الفقه من “الجامعة الإسلامية” التي تنقل في مناصب عدة فيها، ودرَّس في “جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية” في المدينة المنورة، كما درَّس في مدينة بيشاور الباكستانية ورأس “رابطة العالم الإسلامي” التي تتخذ من المدينة نفسها مقراً لها.