نبأ – نددت منظمة “العفو الدولية” بـ “استهداف البحرين المجتمع المدني بشكل غير قانوني” عبر التجسس ببرنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي.
وأكدت لين معلوف، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، في بيان، أنَّ “السلطات البحرينية واصلت قمعها للمعارضة، وشددت مراقبتها لوسائل الإعلام الرقمية”، وطالبت معلوف مجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية المصنِّعة للبرنامج وغيرها من مصدري برامج التجسس بـ “التوقف عن إمداد الدول بهذه البرامج الخطيرة”.
وتجسس النظام البحريني بواسطة هذا البرنامج الذي اشتراه من “أن أس أو”، على العديد من الناشطين مثل المحامي محمد التاجر، الذي كان وكيل أسر ضحيتين لقيا حتفهما بسبب التعذيب على في سجون النظام خلال عام 2011، إضافة إلى شريفة سوار، مستشارة للصحة النفسية، التي كشفت عن أنَّ وزارة الصحة البحرينية متواطئة في توزيع المخدرات.
وأظهرت فحوصات التقنية الجنائية السابقة التي قامت بها منظمتا “سيتزن لاب” و”فرونت لاين ديفندرز” أنَّ ثلاثة ناشطين بحرينيين تعرضوا للاختراق بواسطة برنامج “بيغاسوس” بين عامي 2019 و2020، وهم: يوسف الجمري، كاتب على الإنترنت مقيم في المنفى بالمملكة المتحدة؛ وموسى العبدلي، ناشط مقيم في المنفى في المملكة المتحدة، وابتسام الصايغ، مدافعة عن حقوق الإنسان لا تزال تقيم في البحرين.
علاوة على ذلك، فإن ما يزيد عن 20 عضواً في الحكومة البحرينية، بينهم أكثر من 20 نائباً، وأعضاء مجلس الوزراء، وأفراد العائلة المالكة، معروفون من بيانات مشروع “بيغاسوس” بأنَّهم “أهداف محتملة”.