نوبيون مصريون محتجزون في السعودية (هيومن رايتس ووتش)

مجزرة الإعدامات تُسلِّط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية

نيويورك/ نبأ – قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إنَّ السلطات السعودية “احتجزت ظلماً 10 نوبيين مصريين لمدة 20 شهراً بتهم تعسفية متعلقة بالتعبير وتكوين الجمعيات والإرهاب”.

قال مايكل بَيْج، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش”: “اعتقلت السلطات السعودية تعسفاً هؤلاء الرجال النوبيين على ما يبدو انتقاماً لتعبيرهم عن تراثهم الثقافي”، مضيفاً “تُنفق السلطات السعودية مليارات الدولارات على استضافة الفعاليات الرياضية والثقافية الكبرى للتغطية على الصورة السيئة للبلاد، لكن هذه الاعتقالات توضح مدى ضآلة اهتمام الحكومة بحقوق أي شخص آخر وثقافته”.

وتابع بَيْج قوله: “السعودية تعاقب هؤلاء الرجال وتحرمهم من حقوقهم الأساسية لمجرد محاولتهم التعبير سلمياً عن تراثهم الثقافي. دعم الحكومة المصرية الواضح لاعتقالهم يعكس عقوداً من القمع ضد النوبيين في ذلك البلد، الذين حاولوا هنا ببساطة الاحتفال بتاريخهم وثقافتهم”.

ويوم السبت 12 آذار/مارس 2022، ارتكب النظام السعودي جريمة إعدام جماعية طالت 41 معتقلاً من أبناء القطيف، من دون وجود تهم ضدهم أو إجراء محاكمة عادلة لهم، وذلك على خلفية مشاركتهم في الحراك السلمي المطلبي في القطيف.