نبأ – أدانت “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية” إقدام النظام السعودي على إعدام مواطنَيْن شابين، حسين علي آل أبو عبدالله ومحمد خضر العوامي”، “بِتُهَم انتُزِعت تحت التعذيب واستغلال صمت المجتمع الدولي”.
وقالت اللجنة، في بيان، إنَّ “نظام آل سعود المتعطش لاراقة دماء الأبرياء يستمر بازهاق أرواح المواطنين وإعدامهم تحت عنوانين متعددة، وتُهَم جاهزة يستجلبها لحرف الرأي العام، وإظهار المواطنين كإرهابيين لتبرير جرائمه اللاإنسانية، وكسب تأييد المجتمع الدولي”.
بيان لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في اعدام المواطنين الشابين من #معتقلي_الرأي#اعدام#حسين_آل_بوعبدالله#محمد_خضر_العوامي#القطيف #الاحساء#انتهاك_حقوق_الانسان #نظام_ال_سعودhttps://t.co/JjHXDvaA8W
— لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان (@cdhrapcom) May 14, 2022
وطالبت اللجنة “المجتمع الدولي بالتدخل السريع وتقديم (ولي العهد) محمد بن سلمان إلى المحاكمة، ومعاقبته كل من تعاون معه في ارتكاب الجرائم”.
بدوره، قال “معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان” إنَّ “إعدام الشابَيْن بقطع رأسيهما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، إذ لم تكن جريمتهما سوى ممارستهما حقّهما المشروع في التعبير عن الرأي”.
إن إعدام معتقلي الرأي #حسين_آل_بوعبدالله و #محمد_خضر_العوامي بقطع رأسيهما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، إذ لم تكن جريمتهما سوى ممارستهما حقّهما المشروع في التعبير عن الرأي، والمطالبة بحقوقهما المشروعة في العيش الكريم والمساواة والحرية. pic.twitter.com/0KmwuxgZCB
— GIDHR (@gulfidhr) May 14, 2022
وقالت شبكة “ثوار النمر” على “تويتر” إنَّ “النظام السعودي أعدم معتقليّ من أبناء بلدة العوامية على خلفية مشاركتهما في حراك القطيف السلمي المطلبي”.
https://twitter.com/al_nmoor1/status/1525410147400548355
ونشر القيادي في “لقاء” المعارضة في شبه الجزيرة العربية” الدكتور فؤاد ابراهيم، عبر حسابه في “تويتر”، صورة للشهيد العوامي، الذي “يحمل حول عنقه الكاميرا، وهي التهمة التي بسببها أعدمته الدولة التي تمتلك امبراطورية إعلامية ولكنّها كما وصفتها صحيفة (غارديان) في 1992 بأنَّها إمبراطورية من ورق حيث تخيفها الكاميرا”.
#الشهيد_ محمد_ خضر_ العوامي يحمل حول عنقه واحدة من أخطر أسلحة الدمار الشامل..ولذلك تمّ اعدامه اليوم من قبل دولة(تسمى زورًا وتجاوزًا السعودية) تمتلك امبراطورية اعلامية ولكنّها كما وصفتها (الجارديان) في 1992 انها امبراطورية من ورق تعديلًا للعبارة الشائعة (نمر من ورق)..الكاميرا سلاح pic.twitter.com/BGeYAlkAaz
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) May 14, 2022
وارتكب النظام السعودي جريمة إعدامات جديدة بحق المعتقلَيْن من القطيف، محمد خضر هاشم العوامي، وحسين آل بو عبد الله.
وعلمت قناة “نبأ” أنَّ النظام أبلغ، قبل فترة وجيزة، والدة آل أبو عبدالله بإلغاء حكم الإعدام بحقه، لكنَّه أخلف وعده لعائلة الشهيد بتنفيذه حكم الإعدام.
وبهذه الجريمة، ارتفعت عدد المعدومين من القطيف إلى 43 منذ بداية عام 2022، وشملت الإعدامات أطفالاً وكفاءات.