أخبار عاجلة
مصافحة بين وزير الخارجية الإيرانية ومسؤول السياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي، في طهران (إندبندنت عربية)

بوريل من طهران: المحادثات النووية ستُعقد في دولة خليجية خلال الأيام المقبلة

إيران/ نبأ – قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنَّ “الجولة المقبلة من المحادثات النووية لن تنعقد في فيينا، ولن تكون في إطار مجموعة 1+4 (الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا) المنخرطة في الاتفاق النووي”.

ونقل التلفزيون الإيراني عن بوريل قوله، في مؤتمر صحافي في طهران، إنَّ “المفاوضات التي ستستأنف خلال الأيام القليلة المقبلة بعد توقفها ثلاثة أشهر، ستكون بين طهران وواشنطن، وقد تنعقد في دولة خليجية”، موضحاً أنَّ “الطرفين لن يتفاوضا بشكل مباشر”.

وكان بوريل قد زار طهران، يوم السبت 26 حزيران / يونيو 2022، في محاولة لاستئناف المحادثات في شأن الملف النووي الإيراني، الذي انسحبت منه واشنطن في عام 2018.

وأكد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بوريل، “استعداد إيران لاستئناف مفاوصات إلغاء الحظر في فيينا خلال الأيام المقبلة”، مؤكداً أنَّ “الحكومة الايرانية تولي أهمية لمصالح شعبها”.

وفي سياق متصل، طالب الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، في حوار مع القناة الاولى في التلفزيون الإيراني، بـ “إلغاء إجراءات الحظر سريعاً لأنها جائرة بحق الشعب الإيراني”.

وقال رئيسي: إنَّنا وبالتزامن مع رفع الحظر نسعى إلى إجهاض الحظر الظالم. نحن سنتابع رفع الحظر. إجراءات الحظر يجب إلغاؤها سريعاً لأنها جائرة بحق الشعب الإيراني”.

وأضاف “الأميركيون والأوروبيون لم يلتزموا بتعهداتهم التي كان من المفروض أن يلتزموا بها ونكثوا العهد، وعليهم أنْ يعودوا اليها وهو ما أكدته مراراً سواء خلال اللقاءات او على المنابر الإعلامية”.

بدوره، دعا رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إلى “رفع العقوبات غير الشرعية عن بلاده”، مؤكداً أنّ هدف بلاده من المحادثات هو “تحقيق مكاسب اقتصادية شاملة ودائمة”.

وتعثَّرت المحادثات لإحياء الاتفاق النووي، في آذار / مارس 2022، برغم قُرْب الأطراف المشاركة فيها إلى إحيائه، وذلك بعد 11 شهراً من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، التي انسحبت من الاتفاق في عام 2018.

https://youtu.be/aemit04ml6o