نبا – ندَّدت منظمة “ريبرييف” الحقوقية بـ “سيطرة السعودية على حصة كبيرة بطريقة غير مباشرة في “تويتر” بينما تستهدف مستخدمي “تويتر” في الوقت نفسِه بالسَّجن وعقوبة الإعدام”.
وأكدَت المنظمة، في تغريدة على “تويتر” أنَّ “أحدث مثال على ذلك هو الحكم على الطبيبة سلمى الشهاب بالسَّجنِ 34 عاماً لمتابعتها نشطاء معارضين”، مشيرةً إلى أنَّ “غضَّ الطَرْف عن هذا النظام القاتل يُشجِّعُه على ارتكاب المزيد من الفظائعِ مع الإفلات من العقاب”.
Saudi Arabia controls a major indirect stake in Twitter while simultaneously targeting Twitter users with imprisonment and the death penalty.
Until we stop turning a blind eye to this murderous regime, it will continue to commit atrocities with impunity👇🏼 https://t.co/c4n7x8naXO
— Reprieve (@Reprieve) August 19, 2022
وكانت محكمة سعودية قد حكمت على الأكاديمية سلمى الشهاب بالسجن 34 عاماً على خلفية تغريدات على “تويتر” دعمت فيها القضية الفلسطينية وطالبت بالحرية لمعتقلي الرأي.
وحكمت المحكمة، في الأصل، على المعتقلة بالسجن لمدة 6 أعوام، لكن المدة رُفعت أثناء الاستئناف، وهو الحكم الأطول في قائمة المُدافعين عن حقوق المرأة في المملكة، وفقاً لمنظمة “مبادرة الحرية”.
وأطلقَت “ريبيريف”، المُناهضة لعقوبة الاعدام، عريضة لإبعاد ولي العهد محمد بن سلمان صاحب الأيدي الملطّخة بالدماء عن الرياضة.
وجاء في العريضة أنَّ “ابن سلمان يحاول استخدام الرياضة لصرف انتباه العالم عن انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبُها”.
Don’t remain silent. Sign the petition today. https://t.co/SfkEpnuYwn
2/
— Reprieve (@Reprieve) August 19, 2022
وأشارت إلى أنَّ “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي الذي يسيطر عليه ولي العهد استحوذ على نادي “نيوكاسل يونايتد” لكرة القدم، وأنشأَ سلسلة “ليف غولف” ونظَّم “سباقات فورمولا واحد” وغيرها، ونظراً إلى سجلِّه الحقوقي لا يجبُ ترك ابن سلمان يُفلت من العقاب”.