أخبار عاجلة

بالصورة | (google) يكشف أماكن وجود مقاتلات أمريكية في الكويت

الكويت / نبأ – كشفت خدمة خرائط محرك البحث «غوغل» عن مواقع وجود مقاتلات حربية في قواعد جوية في الخليج، بما فيها قاعدة أحمد الجابر العسكرية في الكويت، اذ التقطت الخدمة الجديدة للمحرك خرائط وصور المزيد من أماكن الطائرات، بما في ذلك طائرات أميركية في الكويت، ومقاتلات سعودية من طراز «تورنادو»، وبعض طائرات «ميراج»، ومقاتلات قطرية من طراز «ألفا».

وكشف الموقع المتخصص في تغطية أخبار الطائرات عن التقاط خدمة «غوغل ايرث» صوراً مباشرة لطائرات أميركية ضخمة في قاعدة أحمد الجابر الجوية. ونقل ان «خرائط غوغل» كشفت وجود كتيبة ضخمة من طائرات أوسبري V-22S الأميركية في الكويت -بحسب شاهد نيوز-.

وذكر الموقع أن «طائرات أوسبري قامت في الأشهر الأخيرة مرتين على الأقل بنقل قوات الكومندوس الى سورية والعراق». وقد استخدمت بعض من هذه الطائرات في 3 تموزالماضي للقيام بنقل قوات كوماندوس الى شرق سورية في مهمة تحرير رهائن اميركيين أسرهم تنظيم «داعش».

ونشر الموقع صورة ذكر انها تعود لـ 9 طائرات «أوسبري» التقطت في نهاية تشرين الأول صورها «غوغل ايرث» في قاعدة احمد الجابر الجوية العسكرية في الكويت، مشيرا الى دور محتمل لهذه الطائرات في حرب التحالف الدولي ضد «داعش» مثل القيام بالعمليات الخاصة ومهمات التسلل والانقاذ.

يشار إلى أن داعش أعلنت مرارا نيتها دخول الكويت, حيث قال أبو بكر البغدادي -أمير داعش- إن الدولة الإسلامية لديها تصفية حسابات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأنهم يصعب عليهم دخول أمريكا، لذلك سيقومون بدخول الكويت لقتال قوات واشنطن هناك, ومن ثم ستأتي أمريكا إلى الكويت وسيقوم داعش بقتالها هناك.

وفى مقابل ذلك, أرسلت أمريكا قوات مارينز للكويت للاستعداد للتدخل فى العراق, ويقدر عددهم بـ2300 عسكري, وتبعتهم بدفعات أخرى خلال الفترة الماضية, حيث تتمتع الكويت بعلاقات جيدة مع واشنطن, ويرابط فيها بناء على الاتفاقية الأمنية أكبر حشد عسكري أمريكي في الخليج.

5a0decdd-1848-4c80-9c0f-d879d79db2ab (1)

وكان مراقبون للشأن الكويتي أعلنوا رفضهم لتواجد القوات الأمريكية بالكويت، مشيرين إلى أن على صانع القرار الكويتي ملاحظة تبعات منها أن الكويت ستكون نقطة انطلاق لقوات هجومية، مما يعني أن الكويت ستكون أرض المعركة، ومركز تلقي ردات الفعل والهجوم المضاد، مشيرا لضرورة احتساب ثمن التسهيلات التي تتلقاها واشنطن مع الكلفة المالية التي ندفعها نظير الاتفاقية الأمنية كل عشر سنوات، مع الأخذ بعين الاعتبار تساوي مصلحة الكويت ومصلحة أمريكا من وجود هذه القوات.
(متابعات)