موظفون حكوميون وعناصر شرطة يضربون فتاة في دار الأيتام في خميس مشيط (تويتر)

منظمة: ضرب يتيمات خميس مشيط مؤشر لحوادث مشابهة تحصل على نطاق واسع في السعودية

نبأ – أكدت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوقِ الإنسان” أنَّ حادثة الاعتداء بالضرب على فتيات دارِ الأيتام في خميس مشيط “تأتي في سياق استخدام العنف ضدَّ النساء في السعودية”.

وأكدت المنظمة أنَّه “على الرغمِ من إعلانِ أميرِ منطقة عسير فتح تحقيقٍ في الحادثة، فَمِن غيرِ الممكنِ الوثوق في محاسبة المنتهكين في ظلّ الشوائب في النظام القضائي وانعدام سبل المحاسبة الفعلية”.

ونبَّهت إلى أنَّ “التهديد بملاحقة الأفراد الذين يتحدَّثون عن الانتهاكات أو يُصوِّرونَها يشيرُ إلى إمكانية وقوعِ حوادث مشابهة على نطاق واسع من دونِ توثيقِها ونشرِها”.

وكانت مقاطع فيديو مشاهد مُسرَّبة من داخل دار الأيتام في خميس مشيط قد أظهرت اعتداءً وحشياً لقوات الأمن السعودي على الفتيات فيه، بعد أن طالبْن بالحصول على حقوقهن.

وأظهرت مقاطع الفيديو حوالي 20 من رجال الشرطة والأمن السعودي وهم يُطاردون الفتيات داخل الدار، ويعتدون بالضرب عليهِن باستخدام عِصي ومقابض كهربائية، قبل أنْ يعتقلوا عدداً منهُن .

وأفاد ناشطون بأنَّ هادي الشهراني، مدير الشؤون الاجتماعية، ومحمد يحيى البناوي، رئيس شرطة خميس مشيط، هُما المتسبِّبَان بهذا الاعتداء.