اليمن/ نبأ – قبل ساعة من انتهاء الهدنة الأممية، أكّد وزير الدفاع اليمني محمد ناصر العاطفي أنَّ “أراضي الجمهورية اليمنية ومياهها وبحارها وثرواتها هي أساس السيادة”، وأكَّد “ألّا تفريط بالسيادة طالما ظَلَّت الشرايين تتدفق بالدماء والقلوب تنبض بالولاء والانتماء إلى اليمن”.
وأكّد العاطفي، خلال حفل نظَّمته وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في صنعاء، أنَّ “اليمن اليوم أمام منعطف تاريخي، وأنَّه سَخَّر جميع الإمكانات ليكون في مقدمة مواكب المواجهة للمشروع الصهيوني الاستكباري”.
وفي سياق متصل، نفى رئيس الوفد اليمني المُفاوِض محمد عبد السلام صحة ما أوردته وسائل إعلام وصفها بـ “المغرضة” عن اتفاق لتمديد الهدنة.
وقال عبد السلام، في تغريدة على “تويتر”، إنَّه “سبق وأوضح موقف اليمن ومطالب الشعب اليمني في بيان صادر عن الوفد الوطني”.
لا صحة لما أوردته بعض الوسائل الاعلامية المغرضة عن اتفاق على تمديد الهدنه، وسبق ووضحنا بالأمس موقفنا ومطالب شعبنا اليمني في بيان صادر عن الوفد الوطني .
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) October 2, 2022
وكان بيان صادر عن الوفد الوطني قد أكد “وصول تفاهمات الهدنة لطريق مسدود”، وشدَّد البيان على “حق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه وعن حقوقه، ومواجهة العدوان والحصار”، مُحَمّلا دول العدوان “مسؤولية ما آلت إليه الأمور جراء تَعَنُّتها”.
جدير ذكره أنَّ الأمم المتحدة أعلنت عن التوصَّل إلى اتفاق هُدنة بين “حكومة الإنقاذ الوطني” في صنعاء والسعودية، يوم 2 نيسان / أبريل 2022، وجرى تمديده مرتين، يوم 2 حزيران / يونيو 2022 و 2 آب / أغسطس 2022، وانتهت مدة الاتفاق يوم 2 تشرين أول / أكتوبر 2022.
ونصَّ هذا الاتفاق على “وقف الأعمال القتالية كافة” بين اليمن وقوات “التحالف” الذي تقوده السعودية، وفتح الطرق من قبل الجانِبَيْن، وسماح “التحالف” برحلات من وإلى مطار صنعاء ودخول سفن المشتقات النفطية والغذاء والدواء إلى اليمن.