نبأ – أكد تقرير أممي أنَّ “السعودية تواصل ممارسة أعمال التخويف والانتقام ضد المدافعين عن حقوقِ الإنسانِ والنشطاء الذين يتعاونون مع الأمم المتحدة”.
وأكد التقرير السنوي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنَّ “السعودية تنتهك المعايير الدولية وتعمل على اعتقال وترهيب وتعذيب أفراد على خلفية أنشطة بينها ما يتعلق بالتواصل مع الأمم المتحدة وهيئاتها واستخدام آلياتها”.
وفي سياق متصل، أكدَت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوقِ الإنسان” أنَّ السعودية تستخدم القوانين وخاصة قانون مكافحة الإرهاب، لتجريم ممارسات تتعلق بالدفاع عن حقوق الإنسان والتواصل مع آليات الأمم المتحدة.
وأكدت المنظمة، في بيان تعليقاً على تصريحات للأمين العام للأمم المتحدة، إنَّ التُهمَ الفضفاضة تُستخدم لتجريم ممارسة أيِّ نشاط بما في ذلك التعامل مع هيئات وآليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، من بين ذلك تُهمُ تشويه سمعة البلاد والتواصل مع المنظمات الخارجية”.