صنعاء/ نبأ – عقدت اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاقِ الصيانة العاجلة لخزان النفط العائمِ “صافر” لقاءً مع المُنسِّقِ المُقيم للشؤونِ الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي، لمناقشة الإسراع في منع التسرُّب من الخزان المتهالك.
وأكدت اللجنة أنَّ “الوقت بات عاملاً حاسماً لمنعِ حدوث كارثة بيئية في البحرِ الأحمر جرّاء استمرار الوضع المتدهور للسفينة”. وأقرَّ اللقاء البدء بعملية توفير خزان بديل خلال الأيام المقبلة.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، يوم الثلاثاء 21 أيلول / سبتمبر 2022، عن أنّها أمَّنت مبلغ 75 مليون دولار اللازم لبدء المرحلة الأولى من عملية إنقاذ المياه من تسرب محتمل من “صافر”.
و”صافر” هو، في الأساس، ناقلة نفط عائمة قرب “ميناء رأس عيسى” منذ عام 2015 وتحمل أكثر من مليون برميل نفط، ويمنع تحالف العدوان السعودي أي معالجة للناقلة.
ولم يخضع “صافر” لأي صيانة منذ عام 2015 نتيجة الحصار السعودي على اليمن، ما أدى إلى تآكل هيكله وتردّي حاله بشكل كبير، على نحو ينذر بحدوث أكبر كارثة بيئية وبحرية في منطقة البحر الأحمر.
وفي نيسان / أبريل 2022، أعلنت الأمم المتحدة عن “خطة طارئة” بتكلفة 80 مليون دولار للاستجابة لإنقاذ “صافر”.