الترقّب سيد الموقف في المملكة، ولا حديث هذه الأيام الا عن المخبوء في ثنايا الأيام المقبلة..
التكتّم حول الحال الصحية للملك يغذي التكهنات في بلد لم يعتد أهله على الحصول على معلومات عن بلادهم من مصادر رسمية محليّة..
التحديات غير مسبوقة هكذا يقول ولي العهد الأمير سلمان، ولكنها تحديات تواجه القيادة، حسناً ليس الشعب في حسابات الدولة..
مرحلة الارتياب بدأت مع العام الجديد، وليس في الأفق حلول حاسمة، فالمشكلات في الدولة المحافظة تبقى عالقة بين التأجيل والتعطيل..ومشاغلة الناس بمشكلات واقعية ومفتعلة من وسائل التعطيل..
لا يحتاج أهل الحكم الى سبب للتنصّل من الاستحقاقات الاقتصادية والسياسية، فقد أضاف المرض وهبوط أسعار النفط والاخطار الامنية مبررات أخرى..فالعقم الذي أصاب مملكة النفط والقهر منذ سنين لا يحمل بشارة الى القاطنين فيها..والمطلوب بسيط جداً ولاء مطلق لمملكة الحرمان وهكذا يُقابَل السوء بالإحسان..