فلسطين المحتلة/ نبأ – نفَت عائلة ممثل حركة “حـ ـمـ ـاس” في السعودية، المعتقل محمد الخضري، نبأَ إطلاقِ سراحه، وترحيله إلى الأردن.
وأكدت عائلة الخضري، في بيان، عدم إطلاق السعودية سراحه أو تحديدها موعد للإفراجِ عنه.
واعتقلت السلطات السعودية الخضري (81 عاماً)، الذي يُعاني من أمراض مزمنة، برفقة عشرات الفلسطينيين والأردنيين بتهمة “دعم الـ ـمـ ـقاومة الفلسطينية”، وحُكِمَ عليه بالسَّجنِ 15 عاماً ثم خُفِّضَت محكوميته إلى 6 سنوات. وبرغم انتهاء محكوميته إلا أنَّ السعوديةَ لم تُفرِج عنه.
وكان “المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسانِ”، في جنيف، قد حذَّر من دخول الخضري “مرحلة الخطرِ الحقيقي”.
وأوضح المركز أنَّه “برغم تدهورِ الحالة الصحية للخضري ودخوله مرحلة الخطر الحقيقي بعد انتشار السرطان في جسده، إلا أنَّ السلطات في السعودية ترفض الإفراج عنه برغم انتهاء مدة حكمه، في شهر فبراير الماضي (2022)”.
وكانت “حـ ـمـ ـا س” قد كشفت، خلال أيلول / سبتمبر 2019، عن اعتقال السلطات لأحد قياديها ومسؤول إدارة العلاقة مع المملكة، محمد الخضري، برغم تقدمه في السن (81 عاماً)، كما اعتقلت نجله أيضاً، بذريعة “دعم الـ ـمـ ـقاومة الفلسطينية”، وعقدت لهما جلسات محاكمة وأرجأت عدداً آخر منها.
جدير ذكره أن حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” كشف، في عام 2019، عن أنَّ الخضري هو من بين المعتقلين الفلسطينيين في سجون السعودية الذين خضعوا للتعذيب الجسدي في بداية اعتقالهم.
🔴 عاجل
تأكد لنا أن الدكتور #محمد_الخضري من بين المعتقلين الفلسطينيين الذين خضعوا للتعذيب الجسدي في بداية اعتقالهم.
كما تأكد لنا أن بعض المعتقلين أصيبوا بفشل كلوي حاد بعد تعذيبهم بطريقة مهينة هي سقايتهم الماء بكثرة مع ربط الأعضاء.#اعتقال_فلسطينيين_بالمملكة pic.twitter.com/tRByunJ52b— معتقلي الرأي (@m3takl) October 3, 2019