السعودية/ نبأ- أكدت لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية أنَّ مشاهد الفقر الصادمة في السعودية خرجت إلى العلن على الرغم من المحاولات الحثيثة للتعتيم والتكتُّم من قبل النظام.
وتحت عنوان الفقر يجتاح إحدى أغنى دول العالم وخيرات البلاد بين يدَي حكّامها، لفتت اللجنة إلى أنَّ دولة لها واحدة من أكبر الميزانيات في المنطقة، وتُسجّل حجم إيرادات ضخماً، يجب أن تُعيد النظر في حساباتها حين تتعدّى نسبة الفقر لديها الـ25 بالمئة، لا سيّما وأنَّ ثمة ثروات هائلة يتمتع بها فقط ما نسبته 5 بالمئة من الشعب.
وقالت لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية إنَّ من حق المواطن الاستفادة من فائض الميزانية.
وشدَّدت على أنَّ استمرار الغلاء وسياسة الضرائب وتدني الأجور وارتفاع نسبة البطالة هي معالم فشل السياسات الاقتصادية.
وأضافت أنَّ نظام آل سعود يحرم المواطنين من خيرات بلادهم، كالعائدات اليومية من النفط وعائدات موسم الحجّ والعمرة على مدار العام، ويحتكرها لنفسه وحاشيته الذين يعيشون في بذَخ وترَف لاحدود لهما.