أخبار عاجلة
ولي العهد محمد بن سلمان صاحب "رؤية 2030" لمستقبل السعودية (صورة من الأرشيف)

“وول ستريت جورنال”: “تراجع قياسي” للاستثمار الأجنبي في السعودية

الولايات المتحدة/ نبأ – أضاءت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية على “التراجع القياسي” للاستثمار الأجنبي في السعودية بـ “ما يُقوِّض خطط ولي العهد محمد بن سلمان وتنفيذ “رؤية 2030”.

وقالت الصحيفة إنَّ “الاستثمار الأجنبي في السعودية لا يزال منخفضاً بشدَّة في السنوات الأخيرة، على الرغم من محاولات ابن سلمان جذب المستثمرين الأجانب”.

وقالت الصحيفة إنَّ “الشركات الدولية تشتكي من بطئ السداد للمقاولين، وفواتير الضرائب التي تُفْرَض بأثر رجعي والبيروقراطية القديمة”.

وأشارت إلى أنَّ “التوتُّرات بين السعودية والولايات المتحدة تمنح الشركات الأجنبية سبباً للقلق أيضاً، حيث أنَّ المواجهة الجيوسياسية بين واشنطن مع روسيا والصين في السنوات الأخيرة أظهرت أنَّ هناك مخاطر على الاستثمار في دول التي تكون على خلاف مع الولايات المتحدة”.

وأشارت الصحيفة إلى ما تردَّد من تهديدات لمسؤولين سعوديين في إحدى جلساتهم الخاصة بأنَّ المملكة “تُفكِّر في بيع سندات الخزانة الأميركية التي تمتلكها إذا أقر الكونجرس تشريعاً مناهضاً لـ “أوبك بلاس”، تحالف الدول المنتجة للنفط وأبرزها السعودية، الذي قرَّر خفض الإنتاج مطلع تشرين أول / أكتوبر 2022.

وتساءلت الصحيفة تعقيباً على ذلك بالقول: “كيف يُمكن أنْ يثق المستثمرون الأجانب في الاستثمار في المملكة بعد هذه التهديدات السعودية؟”.

وكشفت وكالة “بلومبيرج” الأميركية للأنباء عن أنَّ السفارة الأميركية في الرياض وجَّهت رسالة شديدة اللهجة إلى “هيئة الضرائب السعودية”، وَرَدَ فيها أنَّ مسؤولي الضرائب في المملكة لديهم “موارد غير كافية” و”يحتاجون إلى تدريب أفضل للتعامل مع القضايا المعقدة”.

وذكرت السفارة الأميركية أنَّ “تجربة الشركات الأميركية في المملكة كانت مُخيِّبة للآمال، ويمكن أنْ تؤدّي إلى تدهور صورة السعودية كمكان جاذب للاستثمار، وستضع البلاد في مجال تنافسي خطير”.

ويُبْرِز مراقبون ونشطاء سعوديون أنَّ ولي العهد “يتعمَّد الترويج لحملات مستمرة لمكافحة الفساد بغرض التغطية على ممارساته وحدة الفساد الهائل في عهده”، بحسب ما أورد موقع “سعودي ليكس”.