نبأ – جدَّدت مها القحطاني، زوجة معتقل الرأي محمد القحطاني، مناشدتها الكشف عن مصير زوجها الذي انقطعت أخباره عنها، بعد أنْ أوقفت السلطات الاتصال الهاتفي المعتاد بأسرته والذي كانَ مقرَّراً يوم 24 تشرين أول / أكتوبر 2022.
وقالت القحطاني، في تغريدة على “تويتر”، إنَّه اليوم الثاني عشر وزوجها لم يتواصل معها ولم يتبقَّ على حريته إلا 17 يوماً”.
اليوم الثاني عشر وزوجي الدكتور#محمد_فهد_القحطاني
لم يتواصل معنا!!
ولم يتبقي على حريته إلا ١٧ يوماً !!@MFQahtani@MojKsa
@KingSalman @bip_ksa @MOISaudiArabia pic.twitter.com/OJZo5VkOxe— Maha AlQahtani (@Maha1410) November 4, 2022
وكانت زوجة معتقل الرأي قد كشفت منذ أيام قليلة عن اختفاء زوجها من جناح السجن المعتقل فيه، مشيرة إلى أنَّ إدارة السجن اكتفت بإبلاغها بعدم وجوده في الجناح من دون إخبارها بمكان وجوده، مُعبِّرة عن قلقها على مصيره.
اليوم السابع لإنقطاع اتصال زوجي الدكتور #محمد_القحطاني وكل يوم يزداد قلقنا أكثر وقد اتصلنا عدة مرات ولامن مجيب واليوم حظينا بالرد وقيل لنا أنه غير موجود بالجناح!!
أليس من حقنا أن نعرف أين تم اخفاء زوجي؟ @MFQahtani @HRCSaudi @amnestygulf @MOISaudiArabia @bip_ksa— Maha AlQahtani (@Maha1410) October 30, 2022
وسبق أن تخوَّفت من أنْ يكون مُنِع من الاتصال بعائلته بسبب رفعه شكوى إلى إدارة السجن بشأن المضايقات والانتهاكات التي حصلت ضده داخل الجناح.
لم يتصل زوجي اليوم كعادته مما أقلقنا عليه وأتمنى أن لا يكون منع من حقه في الاتصال علينا اثر رفعه الشكوى لادارة السجن على المضايقات والانتهاكات التي حصلت داخل الجناح@MFQahtani
— Maha AlQahtani (@Maha1410) October 24, 2022
ومحمد القحطاني أحد مؤسِّسي “جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية” (حسم)، محكوم بالسَّجن 10 سنوات، وتنتهي مدة حكمه يوم 17 تشرين ثاني / نوفمبر 2022.
لكنْ مع اختفائه المفاجئ من سجنه، تخوَّفت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان من تدوير قضيته وإعادة محاكمته بعد توجيه اتهامات جديدة إليه.