نبأ – واصلت السعودية اعتقال العضو في “جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية” (حسم) محمد القحطاني برغم انقضاء محكوميته بالسجن 10 سنوات، يوم 21 تشرين ثاني / نوفمبر 2022.
وقالت مها القحطاني، زوجة المعتقل، إنَّ فترة اعتقال زوجها “كانت مليئة بانتهاكات عديده وقعت عليه وعلى أعضاء الجمعية”، مطالبة إدارة السجن بـ “احترام القانون المحلي والدولي في الاجراءات القانونية وسرعة الإفراج عنه”.
اليوم أكمل د.محمد بن فهد بن نومة العرجي العبيدي القحطاني محكوميته 10سنوات وكانت مليئة بانتهاكات عديده وقعت عليه وعلى أعضاء جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية @acprahr على إدارة السجن احترام القانون المحلي والدولي في الاجراءات القانونية وسرعة الافراج عنه.@MFQahtani
— Maha AlQahtani (@Maha1410) November 21, 2022
بدورِها، عبَّرت المقرِّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، عن قلقِها على حياة القحطاني في ظلِّ الإخفاء القسري الذي يتعرَّضُ له”.
أنا قلقة للغاية بشأن مصير المدافع عن حقوق الإنسان السعودي محمد القحطاني. وبحسب ما ورد لم يُطلق سراحه في نهاية فترة سجنه اليوم ، ولم يتمكن من الاتصال بأسرته منذ 23 أكتوبر / تشرين الأول. انظر https://t.co/E5lxrs6sCm
— Mary Lawlor UN Special Rapporteur HRDs (@MaryLawlorhrds) November 21, 2022
ومحمد القحطاني أحد مؤسِّسي “جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية” (حسم)، محكوم بالسَّجن 10 سنوات، وتنتهي مدة حكمه يوم 17 تشرين ثاني / نوفمبر 2022.
لكنْ مع اختفائه المفاجئ من سجنه، تخوَّفت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان من تدوير قضيته وإعادة محاكمته بعد توجيه اتهامات جديدة إليه.