نبأ – بعثت 14 منظمة غير حكومية رسالة مشتركة إلى سفارات السعودية في كل من برلين، واشنطن، لندن، باريس، جنيف، وإلى “هيئة حقوق الإنسان” الرسمية، تطالب بالسعي إلى الكشف عن مكان وجود معتقل الرأي محمد القحطاني والإفراج الفوري عنه.
وأشارت الرسالة إلى أنَّ “القحطاني يتعرَّض للإخفاء القسري منذ 24 (تشرين أول) أكتوبر 2022″، مُعبِّرة عن “القلق البالغ على سلامته”.
١٤ منظمة غير حكومية في رسالة إلى السفارات: على #السعودية الكشف عن مكان ومصير المدافع عن حقوق الإنسان #محمد_القحطاني
➡️ https://t.co/thPnEIK78i pic.twitter.com/o6M2cB5b61
— المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ESOHR (@ESOHumanRights) November 24, 2022
وبقي القحطاني قيد الاعتقال برغم انقضاء محكوميته بالسجن 10 سنوات، يوم 21 تشرين ثاني / نوفمبر 2022.
وقالت مها القحطاني، زوجة المعتقل، إنَّ فترة اعتقال زوجها “كانت مليئة بانتهاكات عديده وقعت عليه وعلى أعضاء الجمعية”، مطالبة إدارة السجن بـ “احترام القانون المحلي والدولي في الاجراءات القانونية وسرعة الإفراج عنه”.
اليوم أكمل د.محمد بن فهد بن نومة العرجي العبيدي القحطاني محكوميته 10سنوات وكانت مليئة بانتهاكات عديده وقعت عليه وعلى أعضاء جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية @acprahr على إدارة السجن احترام القانون المحلي والدولي في الاجراءات القانونية وسرعة الافراج عنه.@MFQahtani
— Maha AlQahtani (@Maha1410) November 21, 2022
ومحمد القحطاني أحد مؤسِّسي “جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية” (حسم)، محكوم بالسَّجن 10 سنوات، وتنتهي مدة حكمه يوم 17 تشرين ثاني / نوفمبر 2022.
لكنْ مع اختفائه المفاجئ من سجنه، تخوَّفت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان من تدوير قضيته وإعادة محاكمته بعد توجيه اتهامات جديدة إليه.