نبأ – حذّرَ “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية من “المساس بهويَّة جزيرة تاروت ومن مساعي النظام السعودي لمحو مكانتها التاريخية وطمس معالمها الأثرية”.
واعتبر “لقاء”، في بيانٍ، أنَّ “ما أعلنه محمد بن سلمان من مبادرات تحت عنوانِ التوجيه التنموي لجزيرة دارين وتاروت لا يمكن وضعها إلّا في سياقِ المشاريع المُضلِّلة التي لا تلامس حاجة الأهالي ولا تمتُّ إلى هموهم الأساسية بِصِلة”.
واعتبر “لقاء” أنَّ “الإعلان يهدف إلى تعميم الهوية النجديَّة وتقويض التنوُّعِ الثقافي لمناطقِ الجزيرة العربية”، مؤكداً “رفضه التام المساس بمكانة تاروت التاريخية، داعياً الأهالي إلى “الوقوف بوجه هذه الممارسات الجائرة”.
وكان النظام السعودي قد أعلن مؤخَّراً عن مخطط يستهدف تغيير اسم جزيرة تاروت التي يعود عمرها إلى أكثر من 5000 عام قبل الميلاد، وتحوي العديد من المواقع التاريخية والأثرية.