نبأ- قالت جماعة مراقبة حكومية دولية إنَّ “نصف الديمقراطيات في العالم في حالة تراجع، وسط تدهور الحريات المدنية وسيادة القانون، بينما تزداد الحكومات الاستبدادية قمعاً”.
وقالت “المؤسسة الدولية للديمقراطية والمساعدة الانتخابية”، التي تتخذ من ستوكهولم مقراً لها، في تقرير سنوي، إنَّ “الحكومات الاستبدادية أصبحت أشدَّ قمعاً للمعارضة”، مشيرة إلى أنَّ “أكثر من ثلثَي سكان العالم يعيشون الآن في ديمقراطيات مُتراجِعة أو في ظل حكم استبدادي:”.
وأشارت إلى أنَّ “عدد البلدان التي تتجه نحو الاستبداد أكثر من ضِعف عدد الدول التي تتحرَّك نحو الديمقراطية، وفقاً للقياسات على مدى السنوات الست الماضية”.